Top latest Five السعادة في الحياة Urban news



(هرمون السعادة) في الجسم، والذي يساعدنا على تخفيف التوتر والشعور بالراحة النفسية.

تطوير الذات ما هي مقومات السعادة الحقيقية؟ "حِلّوها في أسبوع" مع أميرة الفضل شاهد الان

يَعدُّ الفلاسفة المسلمون السّعادة الحقيقية في إشباع لذّة العقل والذّهن بالمعارف والعلوم، بالإضافة لتقدير ورفع قيمة الأعمال المرتكزة على الجهدِ الذّهنيّ، ويتّفق هُنا الكنديّ وابن مسكويه، والفارابي، وابن رشدُ في كون السّعادة الحقيقية تتجلّى في طلب علوم الحكمة والفلسفة والعمل بالعلوم المنطقية والنظريّة بهدفِ الوصول لنتائج وحقائق صادقة، ومن الجدير ذكره أنّ الفلاسفة المسلمين واليونانيين القدماء قد اتّفقوا على كونِ السّعادة الحقيقة تتجلّى في الإيمان، والعمل السليم البنّاء، وإعمال العقل والفكر لإكمال إرواء الملذّات الدنيوية، وهذه الطريقة الأفضل للارتِقاء بالأمم والوصول أخيراً للسعادة.[٥]

"المتطوع أكثر سعادة ممن لا يمارس العمل التطوعي"؛ هذا ما تؤكده الدراسات والأبحاث؛ فالعمل التطوعي يزيد من فرصة بناء العلاقات الجديدة، واكتساب مهارات تعليمية قيمة، مما يرفع مستوى السعادة الفردية.

إنّ السعادةَ الحقيقيةَ قرارٌ يتّخذهُ الإنسان بإراداته وصبره ورغبته، فإذا عزمَ الإنسان على أن يكونَ سعيداً سيفرحُ بأبسط الأشياء وأصغرها ويحفلُ بها، وينظرُ لها بعين الرِّضا والحب، لا السخط والكره، وسيركُل كلّ ما يُنغّص عليه فرح وسعادة يومه؛ حيثُ لن يستطيعَ الإنسان أن يمنَع الهموم والمتاعب من التحلّق حوله، لكنّه بالطّبع يستطيع أن يمنعها من دخول عقله، فوسائل التّنغيصِ كل ما تريد معرفته وطُرقه كثيرة، لا تنتهي إلّا باتّخاذ المرء قراراً يمنحُ به نفسه السّعادة.[٦]

تناولت الفلسفة مفهوم السعادة بشكل أوسع، فقد تعمقت في البحث عن المعنى الحقيقي للسعادة والطرائق التي تساعد الفرد على الوصول إلى السعادة الدائمة، ففي الفلسفة اليونانية توصلوا إلى أنَّ السعادة مرتبطة بمفهوم الحياة الجيدة "اليورويا"، وهو المفهوم الذي يدل على حالة التوازن والانسجام بين الجسد والعقل وروح الإنسان، فمثلاً بالنسبة إلى أرسطو وأفلاطون فقد كانت السعادة هي تحقيق العدالة والفضيلة والحكمة في الحياة.

المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا أن نعيش تعاستنا برفاهية.

أما بالنسبة لأهمية السعادة فيمكننا أن نخبرك بأن أولئك الذين ينظرون للعالم على أنه مكان جيد سيستمتعون بكل لحظة يعيشونها وسيحفرون في قلوبهم أجمل الذكريات وأنقاها.

سنستكشف معا في هذا المقال قوانين السعادة الأساسية، وكيفية تطبيقها في حياتنا اليومية؛ لتحقيق حياة مليئة بالرضى والفرح.

إنَّ سرَّ السعادة يكمن في (التوازن) في شؤون الحياة، فحين يباشر الفرد منا أمور حياته بكل تفاصيلها، الروحية والمالية والوظيفية والاجتماعية على نحوٍ متوازن، فإنه سيشعر براحة في رُوحه وفي بدنه على حد سواء.

يختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر، إلا أن السعادة الدائمة تكمن في العطاء لمن حولنا، بمساعدة الناس وقضاء حوائجهم.

فقد تهاوت حصون من الأفكار والعادات بدت كأنها راسخة كالحجارة، كتهاوي الظلال أمام العقول، وغدت السماء صافية تتلألأ فيها النجوم اللامعة".

هذا النوع من الأنشطة يحفز عقلك على الاسترخاء ويساعدك على الوصول إلى حالة من السعادة التي لا يمكنك الوصول إليها بالطرق الأخرى.

تؤدي السعادة دوراً كبيراً في بناء علاقات إيجابية ومستدامة في العلاقات الاجتماعية، فيميل الأشخاص السعداء إلى تكوين صداقات أقوى وأعمق، ويكونون أكثر قدرة على التواصل بفاعلية وحل النِّزاعات بطرائق بناءة، وتعزز العلاقات الإيجابية بدورها مشاعر السعادة، وهذا يختلق حلقة دائمة من الرفاهية المشتركة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *